إمارة الروح :: منهج حياة شامل متكامل

أصبح التطهير الروحي الذي طوره ناجي موقدي على مدار السنوات الخمس الاخيرة نموذج حياة شامل متكامل لم يقتصر على العلاج من الامراض والتطهر من المعاناة وحسب، بل اصبح اكثر سعة وشمولية توصل الانسان الى التجسيد النهائي لمفهوم امارة الروح

يكمن جوهر الحياة في جوهر المرء، وجوهر إمارة الروح يكمن في الجمع بين النظام الكوني الذي تسري عليه الحياة والنظام الإنساني الذي خلق الإنسان لأجله (الرسالة الروحية) بطريقة متناغمة بين النظرية والتطبيق (التجسيد) في ارض الواقع.

فإمارة الروح هي منهجا شموليا متكاملا لتطوير المرء روحيا ونفسيا وجسديا في حياته الشخصية والاجتماعية معا، دون ان يترك جانبا دون تطوير وتمكين، بدء من الشفاء العاطفي والتطهير الذاتي، الى نظام الوقاية والغذاء ورفع الطاقة الحيوية، والاتصال الروحي وتحديد المصير بدقة، وإيجاد الشريك المناسب للروح، وتحديد المواهب وتحويلها الى مصدر تدفق للوفرة، ووضع الأهداف وطريق الوصول إليها بتناغم كامل مع الرسالة الروحية التي خلقت لأجلها

فهو النظام الذي يوضح ويربط كامل الأبعاد الكونية والإنسانية بابسط واسهل طريقة ممكنة بالفهم والإدراك والتطبيق الذاتي للنظام الكوني الشامل الى ادراك ماهية الخالق والكون والمخلوق وصولا الى فهم وادراك وتطبيق عملية الخلق بدء من التكوين الى التجسيد في ارض الواقع، وهنا يصل الإنسان الى تجسيد امارة الروح وهي ان تكون روحك الامارة وانت اميرها، تخلق ما تريده روحك لا انت، مستمرا في تطهيرها من كل ما يؤذيها ويؤلمها، وأن تصونها بالقوانين السبعة للروح 

"إذا أردت أن تحكم إمارة فلا تدخل في سير الأمور"

 فهو نظام متكامل الأدوات والطرق التي يحتاجه كل انسان يسعى لتطوير ذاته وتحقيق أهدافه وصولا الى حياة مفعمة بالثراء الروحي والنفسي والعاطفي والصحي والاجتماعي والمالي معا في آن واحد.

بكلمات ابسط: هو تجسيد الرسالة الروحية وتحديد المصير وعيش القدر والتنقل في الأبعاد الكونية بطريقة تضمن الاستمرارية في التطور والوصول الى تحقيق الذات والاهداف اعتمادا على صقل جوهر الإنسان وتنقيته من المعتقدات والبرمجيات الفكرية والعاطفية التي تحد من قدراته و تثبط من عزيمته على الرقي في اتخاذ المسؤولية وتحويل الأحداث والتجارب الى دروس تدعم تقدمه وتطوره النفسي والروحي وتجسيده في أرض الواقع استنادا على القبول والرضى مسلما بالحب والسلام إلى اليسر والبركة.